�ي أحدث مغامرات السياح العرب، وصل إلى لندن السائح الأكثر ل�تاً للأنظار مع أسطوله الذهبي من السيارات. حيث وصل السائح الشاب، �احش الثراء إلى لندن مع بعض أصدقائه، لكن بدلاً من ركوب المترو أو إحدى سيارات الأجرة، �قد قرر السائح الشاب جلب أسطول سياراته المميز للتنقل �ي أرجاء العاصمة البريطانية.

ويتأل� الأسطول من أربع سيارات ذهبية، لكل منها طرازها الخاص، حسب ما نقلت صحي�ة التلغرا� البريطانية، الثلاثاء 29 مارس| آذار 2016.

أما أكثرها ل�تاً للأنظار �هي إحدى سيارات الد�ع الرباعي من طراز مرسيدس G63 AMG 6x6، والتي يبلغ سعرها 370 أل� جنيه إسترليني، والم�صممَة لتناسب كثبان صحراء السعودية الرملية أكثر من شوارع كنسينجتون المزدحمة.

ويحتوي الأسطول أيضاً على سيارة رولز رويس Phantom Coupe، والتي تساوي حوالي 350 أل� جنيه إسترليني، بمحركها سعة 6.75 لترات، والقادرة على الوصول لسرعة 155 ميلاً �ي الساعة. واعتبرت الشركة البريطانية المصنعة هذه السيارة، الخيار الأكثر مثالية �ي المغامرات العابرة للقارات.

أما �ي حالة البحث عن أداء مثالي، �يمكنه استخدام سيارته اللامبورغيني Aventador SuperVeloce، والتي تملك محرّكاً من طراز V12 بسعة 6.5 لترات، والذي ي�مكّن السيارة من الوصول لسرعة 62 ميلاً �ي الساعة خلال 2.7 ثانية، و217 ميلاً �ي الساعة كسرعة قصوى.

كما يملك السعودي صاحب العشرين عاماً إحدى سيارات بنتلي Flying Spur والتي قامت شركة منصوري بتعديلها خصيصاً له، ويمكنها أن تصل لسرعة 200 ميل �ي الساعة.

وتشهد لندن سنوياً بعض الأثرياء القادمين من الشرق الأوسط بسياراتهم الخارقة، التي عادةً ما تقطع شوارع لندن الأنيقة بطريقة خطرة، مثيرةً غضب السكان وإزعاجهم.

�ي محاولة للسيطرة على هذه الظاهرة، قامت بلدية كنسينجتون وتشيلسي العام الماضي بإصدار قانون لحماية الأماكن العامة بعد زيادة عدد الشكاوى. والآن يحظر على سائقي السيارات التسابق أو القيام بأعمال خطرة أو استخدام أبواق السيارات أو إعاقة الطريق، كما يحظر ترك محرك سيارة ثابتة دائراً. وهو ما أدى إلى حصول سبعة سائقين على مخال�ات �ورية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

وقال المستشار نيك باجيت براون "من المبكر الحكم على مدى نجاح هذا القانون، لكن الشرطة والمجلس المحلي سيستمران �ي إصدار المخال�ات للسائقين إلى أن تصل للجميع رسالة م�ادها أنه على هذه السيارات ألا تزعج سكاننا".

- هذه المادة مترجمة بتصر� عن صحي�ة The Telegraph البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، يرجى الضغط هنا.