المحتوى الرئيسى

أسباب الخجل عند الأطفال وطرق التخلص منها

الطفل الخجول عادة ما يتحاشى التعامل مع الآخرين، ولا يميل للمشاركة في المواقف الاجتماعية، ويبتعد عنها ويكون خائفا ضعيف الثقة بنفسه وبالآخرين ومترددا، ويكون صوته منخفضا، وعندما يتحدث إليه شخص غريب يحمر وجهه، وقد يلزم الصمت ولا يجيب ويخفي نفسه عند مواجهة الغرباء، ويبدأ الخجل عند الأطفال في الفئة العمرية من سنتين إلى ثلاث سنوات، ويستمر عند بعض الأطفال حتى سن الدراسة وقد يختفي أو يستمر.

ويوضح الدكتور أيمن محمد، الخبير التربوي والمعالج النفسي، الأسباب التي تؤدى إلى الخجل عند الأطفال وهى:

- مشاعر النقص التي تعتري نفسية الطفل، وذلك قد يكون بسبب وجود عاهات جسمية، وقد تكون مشاعر النقص تلك تتكون بسبب انخفاض المستوى الاقتصادي للأسرة الذي يؤدي لعدم مقدرة الطفل على مجاراة أصدقائه فيشعر بالنقص وبالتالي الخجل.

- انخفاض مستوى الطفل الدراسي مقارنة بمن هم في مثل سنه يؤدي لخجله.

-الطفل الذي لا يشعر بالأمن والطمأنينة لا يميل إلى الاختلاط مع غيره، إما لقلقه الشديد وإما لفقده الثقة بالغير وخوفه منهم، فهم في نظره مهددون له يذكرونه بخجله، وخوفا من نقدهم له.

- إشعار الطفل بالتبعية يجعل الطفل تابعا للكبار وفرض الرقابة الشديدة عليه وذلك يشعره بالعجز عند محاولة الاستقلال.

- يلح بعض الآباء والأمهات في طلب الكمال في كل شيء في أطفالهم في المشي، في الأكل، في الدراسة ويغفل الوالدان عن أن السلوكيات يتعلمها الطفل بالتدريج وهناك بعض الآباء أو الأمهات لا يبالي بتجريح الطفل أمام أقرانه وذلك له أكبر الأثر في نفسية الطفل.

- تكرار كلمة الخجل أمام الطفل ونعته بها فيقبل الطفل بهذه الفكرة وتجعله يشعر بالخجل وتدعم عنده هذه الكلمة الشعور بالنقص.

-عادة ما يكون لدى الآباء الخجولين أبناء خجولين والعكس غير صحيح ودعم أحد الوالدين للخجل من الطفل على أنه أدب وحياء سبب جوهري في الخجل.

- اضطرابات النمو الخاصة والمرض الجسمي: كاضطرابات اللغة وتجنب الطفل الاحتكاك بالآخرين.

ولعلاج تلك المشكلة يقترح أيمن اتباع التالي:
- التعرف على الأسباب وعلاجها، فمثلا إن كان سبب خجل الطفل هو اضطراب باللغة على الوالدين أن يسارعا في علاج هذه المشكلة لدى الطفل.

- تشجيع الطفل على الثقة بنفسه، وتعريفه بالنواحي التي يمتاز فيها عن غيره وعدم مقارنته بالأطفال الآخرين ممن هم أفضل منه.

- عدم إجبار الطفل للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته.

- العمل على تدربيه في تكوين الصداقات وتعليمه فن المهارات الاجتماعية والثناء على إنجازاته ولو كانت قليلة وتدربيه على الاسترخاء لتقليل الحساسية من الخجل.


لا تنسى تقييم الموضوع

القسم : الاسره والصحة

المصدر : ÝíÊæ

قد يعجبك أيضاً

اضف تعليق

فكرة الموقع : "كله لك" هو شراكة بيننا و بينكم ..دورنا : انتقاء أفضل الموضوعات المنشورة و المتداولة علي المواقع ... دوركم : تقييم المحتوي للتأكيد علي أهميته أو إرشادنا لحذفه

لمعرفة المزيد عن الموقع اضغط هنا