الحمْد لله تعالى الذي خَلقَنا وأنعَم علينا بنِعَم لاتُعد ولا تُحصى ،
والصلاة والسلام على سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلّم الذي جاءنا بالحق
وهدانا إلى الطريق السليم وطريق الهداية.
الموت حق على عباد الله جميعاً ليس منه مفّر ولا مَهرَب ، وإن تعددت
أسباب الوفاة وتنوعت، في النهاية الموت واحد ؛ وهو خروج الروح من الجسد
وتوقُف عمليات الجسم الحيوية والعصبية، فهنيئاً لمن كانت خاتمته حسنة و غفر
الله تعالى وهوّن على من كانت له الخاتمة السيئة . للموت في الشريعة
الإسلامية حُرمة خاصة ، ويتم التعامل مع الميت بطريقة كريمة ، ودفن الميت
يتم وفق آداب و أحكام.
إن خرج شيء من الميت بعد غسله ، يُستحب وضع القطن في مكان خروج المادة ،
مثلاً في الدبر والقُبل و الأنف والأذنين حتى لا يخرج شيء منهما مرة أخرى
ويبقى الميت نظيفاً .
اضف تعليق