المحتوى الرئيسى

بعد وصف عمرو خالد بـ وجه الإخوان الناعم أخلاقنا مهددة بالضياع

يعاني المستوى الأخلاقي بالشوارع المصرية انحدارًا عامًا بالسلوكيات وطرق التعامل بين المصريين، ما دفع عدد من المشايخ والقسسيسين بالتلاحم معًا، لإطلاق مبادرة "أخلاقنا" يساعدهم فيها عدد من الشخصيات البارزة والعامة من فنانين ودعاة، بينهم الداعية عمرو خالد.

وشكّل تواجد الداعية عمرو خالد، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وصف خلالها بالوجه الناعم للإخوان، وعميل الإخوان وغيرها من المصطلحات التي روّجت ضده ونسبته لجماعة الإخوان المسلمين، وكان من بين من شنّوا هجومًا حادًا عليه بالإعلام، الإعلامي أحمد موسى الذي طالب وزير الشباب، بإقالة عمرو خالد من الحملة.

من جانبه استنكر  الداعية الإسلامي، الهجوم العنيف تجاهه والحملة التي من شأنها إحياء منظومة الأخلاق والقيم التي كان يتميز بها الشعب المصرى، مستهجنًا الاتهامات التي وُجهت له، قائلًا على قناة النهار "هذا الكلام عيب وسخيف وإقصائي بحيلة سخيفة، ولعبة قديمة وهذا الكلام غير صحيح على الإطلاق".

استكمل نافيًا: "هو أنا حد عيّني علشان يعزلنىي، وهذا الكلام غير صحيح، وهذا عمل تطوعي كليًا"، مؤكدًا أنه عندما تمت دعوته لإدارة حملة "أخلاقنا" برعاية وزارة الشباب والرياضة، قام بهذا العمل متطوعًا، متسائلًا في الوقت ذاته، "وده جزائي؟".

كما تابع عمرو خالد "أنا شخص مجرد من أي انتماءات سياسية، ولن أنجر لخلافات جانبية يريد الإعلام أن يقحمني فيها".

 

وأوضح خالد، أن العمل على الحملة لم يبدأ اليوم وأمس، لكنه مستمر من أغسطس الماضي، بما يقارب 6 أشهر، وأنه واجه الكثير من الصعوبات بسبب الدخول في حملة "أخلاقنا" خلال الفترة الماضية، مشيرًا خلال حواره مع الكاتب الصحفي خالد صلاح، ببرنامج "آخر النهار"  أنه سيعمل في صمت داخل الحملة، ولن يخرج لوسائل الإعلام مرة أخرى، لأنه يعمل للخير وليس من أجل المناصب، معلقًا :"والله العظيم أنا من أغسطس لغاية النهاردة بقول لنفسي أهو أنت كدة عملت حاجة لمصر حلوة".

 

وفي وقت سابق، أعلن الإعلامي أحمد موسى، أن المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، قرر إقالة عمرو خالد، الداعية الإسلامي، من الأمانة العامة لحملة "أخلاقنا"، وذلك بعد أن قاد موسى ضده حملة إعلامية يتهمه فيها بالانتماء للإخوان التي وصفها بالإرهابية.

وفي الوقت الذي خرج الإعلامي أحمد موسى خلال برنامجه على مسئوليتي، على قناة صدى البلد، يعلق بأن وزير الشباب، أبلغه بتعيين الدكتور أحمد عكاشة، عضو المجلس الرئاسي الاستشاري لعلماء مصر، أمينًا عامًا لحملة "أخلاقنا" بدلًا من عمرو خالد، خرج الداعية عمرو خالد، ليؤكد أنه لم يعين كي يعزل، وأن عمله تطوعي بشكل كامل.

 

وقد شكّل ذلك النزاع خللًا كبيرًا بحملة "أخلاقنا" قبل انطلاقها، وإثبات فاعليتها، فلم يمر غير يوم واحد على انطلاق الحملة حتى الآن، والتي تهدف بالأساس إلى رد اعتبار الأخلاق والقيم داخل المجتمع.

 وضمن الرموز المشرفة عليها الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، والدكتور أحمد عكاشةن عضو المجلس الاستشاري لعلماء مصر، بجانب  الكنيسة الأرثوذكسية.

ووفقًا لبيان الحملة "فهي تتوجه برسالتها إلى كل من الشباب والمرأة، وتهدف إلى رد اعتبار الأخلاق والقيم في المجتمع، وإيجاد قوة دافعة ومحفزة في المجتمع توسع دائرة الخير والاعتزاز بالأخلاق، وتحويل أنشطة الحملة إلى مبادرات ومشروعات دائمة ومستمرة تسري في المجتمع بعد انتهاء الحملة، وتركز الضوء على الجوانب الإيجابية في أخلاق المصريين حتى لا تتسبب النظرة السلبية المستمرة في مزيد من تدمير الأخلاق".

أمّا عن وسائل قياس نجاح الحملة، فمن خلال أعمال الخير على الإنترنت، ليصل عدد المشاركين إلى مليون عمل أخلاقي، وبنك قصص ومبادرات على هاشتاج #أخلاقنا ليصل إلى 100 ألف مشاركة شبابية، كذلك رواد الخير يصلوا لـ 1000 شخصية مصرية بسيطة يتم اختيارهم ويكٌرمون، وتستمر حملة "أخلاقنا" 3 أشهر تبدأ من أول فبراير 2016، وتنتهي آخر أبريل 2016.

#اخلاقنا Tweets

 



لا تنسى تقييم الموضوع

القسم : المشاهير والفن

المصدر :

قد يعجبك أيضاً

اضف تعليق

فكرة الموقع : "كله لك" هو شراكة بيننا و بينكم ..دورنا : انتقاء أفضل الموضوعات المنشورة و المتداولة علي المواقع ... دوركم : تقييم المحتوي للتأكيد علي أهميته أو إرشادنا لحذفه

لمعرفة المزيد عن الموقع اضغط هنا