الأشهر الحرم .. لماذا سميت بهذا الاسم وما هى الشهور

resizeimg 21
يتساءل الكثير من المسلمين عن سبب تسمية الشهر الكريم بهذا الاسم ؟ وايضا الاشهر الحرم لماذا سمية بهذا الاسم  في هذه الأيام نحن أيام الخير والبركات ، وقد سميت هذه الأيام في الأصل لأن الله يصب عليها الخير في الصباح ، وهذه الأيام هي شهر رجب ، فهو من الأشهر المقدسة. السنة الهجرية هي شهر رمضان المبارك ، من خلال موقعنا ايجيبت ميكس سوف نتعرف على سبب تسمية الشهر الفضيل؟

لماذا يسمى الاشهر الحرم ؟

أطلق على الشهر الفضيل هذا الاسم لأن الله تعالى نهى عن القتال بين الناس في هذه الأيام المباركة ، كما زاد الله تعالى فيها الحسنات ، لأن الله ورسوله يحثوننا على زيادة ذكر الله والحسنات والزكاة مثلها. لا بد من الابتعاد عن ذنب العصيان والظلم ، فهو أخطر من غيره من الشهور ، لأن الله تعالى خصه بجمع النواهي ، لأنه يؤكد أن المعاصي محرمة في هذه الأشهر ، حتى لا نقع فيها. الحالة التي وقع فيها الجاهلون من قبل لانهم انتهكوا حرمة هذه الأشهر الأربعة وهي (ذي الحجة وذو القعدة ومحرم ورمضان رجب) حيث يقول الله تعالى: لا تعامل نفسك معاملة سيئة فيه “.

في هذه الآية ، يشمل الظلم الخطيئة ، كبيرة كانت أم صغيرة ، كالظلم هو ظلم الإنسان لنفسه ، وظلم الإنسان لأي مخلوق ، وظلم الإنسان لرجل ، وهنا تضاعف الخطيئة في الأشهر المقدسة. مقارنة بالأشهر الأخرى ، كما روى الإمام الطبري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: إن الله اختار الأنقى بعد أن اختار الرسول ، اختار ذاكرته من الأقوال ، كما اختار المسجد من الأرض ورمضان والذكرى. الشهور المقدسة والليل فمجدوا ما عزَّزه الله.

 

ما هى الاشهر الحرم

الجواب: الأشهر الحرم هي أربعة: رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم؛ فشهر مفرد، وهو رجب، والبقية متتالية، وهي: ذو القعدة وذو الحجة ومحرم. والظاهر أنها سميت حرمًا؛ لأن الله حرم فيها القتال بين الناس؛ فلهذا قيل لها حرم؛ جمع حرام.

 

الدليل في القرآن والسنة عن فضل الأشهر الحرم

تم ذكر الأشهر الحرم في كتاب الله وسنة رسوله وذلك من أجل اتباع جميع المسلمين بالنواهي التي نهانا الله ورسوله عن فعلها في هذه الأشهر الحرم حيث قال تعالى في سورة التوبة:

«إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ»

كما قام رسولنا الكريم بذكرها في الأحاديث النبوية  للاكثار من فعل الخير فيها وتجنب المعاصي والاثام لأن الله يضاعف فيها الأجر والثواب  حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

 «إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ»