إنستقرام يشدد الرقابة على حسابات المراهقين بتحديثات أمان جديدة

last 050922 instagram.jpg

من خلال موقعنا كله لك نسلّط الضوء على التغييرات الجديدة التي أطلقتها منصة إنستغرام بهدف تعزيز حماية المراهقين وتوفير بيئة رقمية أكثر أمانًا لهم.

فقد جاءت هذه التحديثات استجابة للمخاوف المتزايدة حول المحتوى غير المناسب الذي قد يتعرض له المستخدمون تحت سن الثامنة عشرة، مما جعل الشركة تُعيد النظر في آليات التصفية والرقابة وتمنح الأهل دورًا أكبر في المتابعة والإشراف.

يركز النظام الجديد على تقييد المحتوى الذي يتضمن العنف أو المواد الإباحية أو المخدرات، مع اعتماد إعدادات افتراضية لا يمكن تعديلها إلا بموافقة الوالدين، لضمان حماية حقيقية تتناسب مع طبيعة فئة المراهقين.

المحتوى المحدود ودوره في حماية المراهقين

أدخلت إنستغرام خاصية المحتوى المحدود كآلية فلترة متقدمة تمنع ظهور المنشورات غير المناسبة لفئة المستخدمين الأصغر سنًا.

هذه الميزة لا تقتصر على إخفاء المحتوى فقط، بل تمنع أيضًا التفاعل أو التعليق على المنشورات المصنفة كمحتوى مقيد.

ويأتي ذلك ضمن إطار شامل يسعى إلى منع وصول الشباب إلى موضوعات من شأنها التأثير السلبي على صحتهم النفسية أو دفعهم نحو سلوكيات غير آمنة.

  • منع التفاعل مع المنشورات المقيدة
  • إخفاء المحتوى تلقائيًا دون إمكانية تغييره
  • تقليل احتمالات وصول المراهقين لموضوعات خطرة
  • منع الحسابات التي تنشر محتوى غير مناسب من الظهور
  • حماية المستخدمين الصغار من التوصيات العشوائية

قيود المحادثات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي

مع الانتشار الواسع لروبوتات الدردشة، اتجهت إنستغرام إلى وضع قيود إضافية على المحادثات التي قد تنشأ بين المراهقين وأدوات الذكاء الاصطناعي.

إذ سيتم منع التفاعل مع أي روبوت دردشة فعّل خاصية المحتوى المحدود، بهدف تقليل تعرض المستخدمين لمحتوى غير لائق أو موضوعات تتجاوز الفئة العمرية المسموح بها.

جاء هذا القرار بعد بروز قضايا قانونية ضد بعض الشركات التقنية بسبب الأضرار الناتجة عن تفاعل القُصّر مع محتوى غير مناسب.

إجراءات صارمة للتفاعل والمتابعة داخل المنصة

تركز إنستغرام على تنظيم تجربة المراهقين داخل المنصة بالكامل، من الحسابات التي يتابعونها وصولًا إلى التوصيات التي تظهر لهم.

فقد أصبح منع متابعة الحسابات التي تعرض محتوى غير مناسب خطوة أساسية في النظام الجديد، حتى وإن كان المستخدم يتابع الحساب مسبقًا.

كما تم تشديد الرقابة على الرسائل الخاصة، مع حظر استقبال أي محتوى قد يكون ضارًا أو حساسًا.

  • إخفاء المنشورات غير المناسبة من الخلاصة
  • منع الحسابات البالغة من مراسلة المراهقين
  • إزالة الحسابات غير الملائمة من خانة الاقتراحات
  • منع المراهقين من البحث عن كلمات حساسة
  • تعزيز الاكتشاف الآمن للمحتوى داخل التطبيق

تعزيز دور الوالدين عبر الإبلاغ والإشراف

تولي منصة إنستغرام اهتمامًا متزايدًا بدور الأهل في متابعة نشاط أبنائهم على الإنترنت.

وعليه، تمت إضافة أدوات جديدة تسمح للآباء بالإبلاغ عن المحتوى الذي يعتبرونه غير مناسب، ليتم تحويله مباشرة إلى فريق متخصص للمراجعة.

كما تدعم هذه التحديثات فكرة الشفافية بين الآباء وأبنائهم، وتمكين الوالدين من مراقبة الحسابات والنشاطات بشكل أكثر دقة.

  • أدوات إشراف خاصة بالوالدين
  • إمكانية الإبلاغ المباشر عن أي محتوى
  • متابعة التفاعل والبحث داخل حساب المراهق
  • تعزيز التعاون بين العائلة والمنصة
  • دعم بيئة رقمية أكثر أمانًا واستقرارًا

من خلال هذه التغييرات الواسعة، تهدف إنستغرام إلى بناء بيئة رقمية آمنة تليق بالمستخدمين الصغار وتحميهم من المحتوى الضار.

ومع تنفيذ هذه الإجراءات في عدة دول وبدء تعميمها عالميًا خلال عام 2026، يبدو أن المنصة تمضي بخطى ثابتة نحو تعزيز الأمان الرقمي، وهو ما ينسجم مع توجهات العصر واهتمام العائلات بسلامة أبنائها.

ومع استمرار المتابعة من موقع كله لك سنقدم لكم دائمًا أحدث التحديثات الخاصة بسلامة الاستخدام على المنصات الاجتماعية.