يمثل موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وسيلة مناسبة في بداية التعارف مع شخص تعجب به وتريد التقرب إليه أكثر، وذلك تمهيدًا لأن يصبح ذلك الشخص شريك حياتك، وللحديث من خلال الكتابة عبر "الشات" أصول وأبعاد أخرى تختلف عن المحادثة الواقعية، ويجب أن يستوعبها كل من يريد بدء علاقة من خلال المحادثة الإلكترونية.
وعرض موقع "i100" التابع لصحيفة الإندبندنت البريطانية 6 نصائح لخبراء العلاقات العاطفية نردلوف وباتريك كينج، حول ما يجب ومال لا يجب أن يفعل خلال المحادثة الكتابية مع الشخص الذي تعجب به، نسردها فيما يلي:
1- "اتقل حبة تزيد محبة".. خطأ
بغض النظر عن مدى صحة هذا المثل في الأوقات العادية، إلا أن التأخر في إرسال الرسالة الأولى خاصة في بداية التعارف خطأ فادح، كذلك من الخطأ انتظار أن يبادرك الطرف الآخر بالرسائل، فبعد أن يحدث اتفاق مبدأي على المحادثة فلابد أن تبادر أنت بإرسال الرسالة الأولى في اليوم نفسه أو الليلة التي تم فيها الاتفاق، وينصح باتباع نفس قواعد الذوق العام للمحادثة الهاتفية كأن تتجنب التحدث في ساعات متأخرة من الليل.
2- لا تقل "هاي" فقط
تظهر الرسالة المكونة من كلمة واحدة فقط أن المتحدث ليس لديه الحماس الكافي لمواصلة الحديث ، فهو لم يبذل الجهد والمجهود لكتابة عبارة كاملة، كما توحي بأنك لا تهتم بأمر الشخص الذي تحدثه وهو أمر قاتل للعلاقة في بدايتها.
3- حدد هدفًا لرسائلك
حاول ألا تخلو رسائلك من الكلام المحدد أو أن تبدو تتحدث لمجرد المحادثة فقط، بل جرب أن تضفي على حديثك التلميح ولو بكلمات بسيطة لما تنوي فعله لاتخاذ الخطوة التالية في العلاقة، وليس معنى ذلك أن تبالغ في عمق حديثك كي لا يبدو معقدًا يصعب فهمه.
4- لا تكن لحوحًا
بعد المحادثة الأولى انتظر يومًا على الأقل قبل أن تكتب رسالة جديدة، هذا في حال إن لم يرسل لك الطرف الآخر أى رد، كما أن إرسال عدة رسائل في بداية العلاقة يضعك تحت توتر أنت في غنى عنه في حالة عدم رد الطرف الآخر بسرعة حيث تبدأ الشكوك تحاصرك.. هل وصلته رسائلي؟ لماذا لم يرد؟ هل أخطأت في حقه دون قصد؟ هل يتعمد تجاهلي؟.
5- احترس من الأخطاء الإملائية
يؤدي إهمال القواعد الإملائية إلى إعطاء صورة عنك بأنك شخص إما كسول أو ليس على قدر من التعليم والثقافة، كما أن الاختصارات التي تستخدمها في الحديث مع أصدقائك لن تفيدك كثيرًا في بداية علاقتك مع شريك الحياة، حيث تعطي انطباعًا سيئًا عنك.
6- تعلم متى تتوقف نهائيًّا
إذا لم تتلق ردًّا على رسائلك من الطرف الآخر ليومين أو أكثر، فينصح خبراء العلاقات العاطفية في هذه الحالة بعدم إرسال مزيد من الأسئلة، بل كل ما عليك فعله هو أن إرسال رسالة لا تحتاج رد عاجل بل من نوعية "أنا ذاهب الآن للسنيما وأشعر بسعادة كبير".. أو "لقد أنهيت عملي الآن وفي طريقي للأصدقاء".. فإن جاء الرد فالطرف الآخر لا يزال حريصًا على استمرار العلاقة، وإن لم يأت الرد بعد الرسالة الأولى فعليك التماس العذر فربما المشكلة تقنية، وإن لم يأت بعد الرسالة الثانية فربما يشغله شيء ما يشغله، أما إن لم يأت رد على الرسالة الثالثة فهو الوقت المناسب لإنهاء العلاقة تمامًا.
القسم : منوعات
المصدر : 
اضف تعليق