عرائس مرعبة تقرر ممارسة مهامها من جديد. لقد تحقق ما كان يخشاه محبو الأفلام المرعبة في شوارع لندن، فأفلام الرعب بثت فيها الحياة بالفعل، وانتقلت من شاشة السينما إلى أرض الواقع. لقد عرض موقع DISTRACTIFY أسوأ تجربة قد تتعرض لها في حياتك. ففي يوم شديد البرودة تفاجأ سكان العاصمة بظهور عرائس مرعبة بحجم الإنسان فجأة، وتجولت العرائس بين المواطنين في ساعة الذروة في أكثر المناطق ازدحاماً. بدأ بعض المارة في الحال بالتغريد عبر توتير ووصف هذا المشهد الغريب، والتعبير عن تعجبهم مما يدور بالانحاء.

TAYLOR HERRINGلم يعرف أحد السر وراء تلك الدميتين، وتساءلوا عن هوية من يتجرأ على إخافة سكان لندن بهذه الطريقة المرعبة. ظن بعضهم أنها لعبة قام بها بعض المجانين، أو أن مجموعة من الشباب قرروا الاستهزاء بهم فمثلوا هذه الخدعة المريبة.كما تساءل الناس عن الهدف من هاتين الدميتين، وما يريده القائمون على إثارة هذا الفزع بتلك الطريقة المريبة، ولكن هذه الحيرة لم تستمر طويلاً، وبدأ سر الدميتين في الانكشاف.

TAYLOR HERRINGبعد الصدمة الأولى التي تسببت فيها عرائس لندن، أُعلن أن العروستين مجرد جزء من حملة إعلانية كبيرة قامت بها وكالة دعاية وإعلان في إنجلترا؛ للترويج لأول حديقة تختص بالخدع البصرية، ومن المحدد أن تفتتح لاستقبال الجماهير في مارس 2016.أورد موقع Mirror Online المزيد من التفاصيل، فصاحب هذه الفكرة هو ديرين براون الشهير الذي يقوم بالخدع البصرية، وقد جهز لهذه الفكرة مع فريقه المكون من ألف فرد منذ 3 سنوات. وعد براون أن الحضور لن يتمكنوا من التفريق بين الحقيقة والخيال في رحلتهم داخل الحديقة التي ستستغرق 13 دقيقة فقط، ولكنها ستحمل لهم تجربة مدهشة لن تنسى.شاركنا كيف ستكون ردة فعلك لو قابلت مثل تلك الدمى المرعبة في الطرق أو المترو أو المحلات التجارية، ولكن بعد أن تشاهد بنفسك فيديو الحملة الإعلانية الغريبة التي تضم عرائس مخيفة.

youtu.beوأخيراً، هل تخيلت يوماً أن تتحقق أعظم مخاوفك، ويتجسد أكثر فيلم أرعبك أمامك؟