قام المتطوعون في منظمات الإغاثة الداعمة للاجئين السوريين في اليونان بتكوين علامة سلام ضخمة بآلاف سترات النجاة التي تركها اللاجئين خلفهم، على جزيرة ليسبوس اليونانية لنشر رسالة أمل في العام الجديد.
وقد قالت منظمة السلام الأخضر في بيان لها، أن العاملين في منظمتي السلام الأخضر وأطباء بلا حدود ومنظمات أخرى قد شكّلوا هذه الرسالة تقديرا لأولئك الذين تركوا سترات نجاتهم وراءهم، وتقديم الأمل في أن الظروف ستتحسن.
وعلى جزيرة ليسبوس اليونانية حيث حطّ أكثر من 500 ألف لاجئ من سوريا وأفغانستان والعراق بعد تخطي الموت عبر المتوسط، نجدهم قد تركوا وراءهم سترات النجاة، والتي تحولت إلى مكان ضخم للنفايات.
وقالت المنظمة في بيانها: "أن مكان تجميع السترات أصبح تمثالا صامتا يُذّكر بالمخاطر والتي سيتعرض لها الكثيرون أملا في عبور آمن"، "كما أن هذه السترات للأشخاص الذين لم ينجحوا في الوصول للجزيرة، لأولئك الذين فقدوا حياتهم في البحر ولم يعد في مقدورهم العودة للوطن أو الاستمرار في رحلتهم شمالا".
وقد قام أكثر من مائة عامل على الجزيرة بالبحث في موقع تجميع القمامة عن سترات النجاة في اليوم الأول من العام الجديد، والتقطوا أكثر من ثلاثة آلاف سترة لتكوين علامة السلام.
وقد ذكرت منظمة السلام الأخضر أن عدد اللاجئين الذين يصلون لليونان قد تقلص في الخريف، ولكن بالرغم من ذلك فقد وصل أكثر من مائة ألف شخص في شهر ديسمبر فقط.
وقالت المنظمة أن أكثر من 3.700 لاجئ قد لقوا حتفهم غرقا في عام 2015 أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى أوروبا، وسيرتفع هذا العدد في العام الجديد.
كما حثت المنظمة داعميها على نشر هذه الصورة تقديرا للاجئين والمهاجرين، وكطريقة لشكر المتطوعين والمجتمعات المحلية على جزيرة ليسبوس والذين يعملون على أن يكون عام 2016 بداية لممر آمن.
100 volunteers, 3000 life jackets. One message.
On the first day of the new year, more than 100 volunteers from Greenpeace, MSF and other organisations used 3000 discarded refugee life jackets to form one simple message to the world.Peace and #safepassage to all in 2016
Posted by Greenpeace International on 3 يناير، 2016
لا تنسى تقييم الموضوع
القسم : منوعات
المصدر : 
اضف تعليق