كثيراً ما تساءلت في طفولتي عن تلك الألوان السخيفة التي يصبغون بها وجه العرائس، وكنت كـ"ولد" أرفض فكرة اللعب بها وأعتبرها عيباً وعاراً كبيراً لأنها ألعاب بنات، وكذلك بسبب تلك الألوان السخيفة التي كبرت وصرت لا أحبها على وجوه النساء حالياً في شبابي.
أكره كل ما هو مصطنع وأعتبره مزيفاً ولا أطيقه، وتبقى الطبيعة هي الأقرب لروحي وهي التي تهبني الصفاء والراحة، ولا أعرف هل تتفقون معي أم لا؟!
لكن هناك عائلة أسترالية اتفقت معي وبدأت مشروعاً لتعديل عرائس أطفال وجعلها دون مساحيق تجميل، دون أية ألوان سخيفة، حيث تقول سونيا سينج التي أنشأت صفحة Tree Change Dolls، تضم ما يزيد عن ربع مليون معجب لما تصنعه هي وبناتها:
"تم إنقاذ هذه الدمى وإعادة تأهيلها، أزلنا عنها أشكال الموضة المُتكلفة، وأعدناها للأرض مرة أخرى".
تقوم سونيا بجمع الدمى المُستعملة، أو التي تخرج من المصنع بعيوب في الصناعة، ثم تُزيل عنها ألوان التزيين الكثيرة على وجوهها، من رسم على العينين والشفاه، وتتخلص من تسريحة الشعر، والملابس كذلك، محاولة أن تعيد شيئاً من البراءة لدمى الأطفال، التي من المفترض أن تكون كذلك، لكن بهرجة الأزياء وألوان التزيين سلبتها ما صُنعت له أساساً.
في الحقيقة صارت العرائس أكثر رقة وإنسانية، وتشجعت لشرائها كهدايا لبنات أخواتي وإخوتي وبناتي مستقبلاً.
فهل تتفقون معي أن ما فعلته الأسرة الأسترالية مجهود يستحق التقدير أم مجرد تضييع وقت؟
تقوم سونيا بجمع الدمى المُستعملة، أو التي تخرج من المصنع بعيوب في الصناعة، ثم تُزيل عنها ألوان التزيين الكثيرة على وجوهها، من رسم على العينين والشفاه، وتتخلص من تسريحة الشعر، والملابس كذلك، محاولة أن تعيد شيئاً من البراءة لدمى الأطفال، التي من المفترض أن تكون كذلك، لكن بهرجة الأزياء وألوان التزيين سلبتها ما صُنعت له أساساً.
في الحقيقة صارت العرائس أكثر رقة وإنسانية، وتشجعت لشرائها كهدايا لبنات أخواتي وإخوتي وبناتي مستقبلاً.
فهل تتفقون معي أن ما فعلته الأسرة الأسترالية مجهود يستحق التقدير أم مجرد تضييع وقت؟
قبل أن تحكم شاهد هذا الفيديو:
youtu.beوهذا الفيديو:
youtu.be في الحقيقة أتمنى الانضمام إليهن والعمل معهن.
لا تنسى تقييم الموضوع
القسم : منوعات
المصدر : 
اضف تعليق