المحتوى الرئيسى

أسخف 5 أسئلة يسألها الكبار للأطفال

قلت ذلك من قبل وسأظل أقول وأكرر: إنجاب الأطفال وطرق التربية مسؤولية كبيرة جداً، التعامل مع الأطفال يتطلب قدراً كبيراً من الوعي لأن هناك أشياء كثيرة يراها الأهل صغيرة وتافهة ولكن لها تأثير مهم في شخصية الأطفال وربما على مستقبلهم. دائماً يسأل الأهل أطفالهم بعض الأسئلة السخيفة التي تتشابه بين العائلات المختلفة.

1- هتطلع إيه لما تكبر؟

من منّا لم يُسأل هذا السؤال وهو طفل! سؤال تتوراثه الأجيال بأمانة غريبة في النقل، المشكلة ليست في السؤال نفسه كما أعتقد لكن في الغرض منه وطريقة استقبال الإجابات من جانب الأهل، السؤال غرضه إجابة تُحقق أمنيات وأحلام الأهل لمستقبل طفلهم، الإجابة يقابلها ترحاب شديد إن كانت طبيباً أو مهندساً أو ضابطاً. لكن لو أجاب مثلاً مغنياً أو رساماً أو عامل بنزينة سيجد خيبة الأمل تسكن عيون أمه وأبيه بدون محاولة سؤاله عن السبب، ربما يكون وراءها اهتمام الطفل بشيء ما لو وجد رعاية الأهل له في هذا المجال سيبرع فيه، وأحياناً يكون الطفل أصغر من أن يفهم معنى السؤال أصلاً فيقول أي شيء يخطر بباله وترحاب الأهل الشديد بإجابة عشوائية قالها الطفل فقط ليُخلّص نفسه من مصيدة السؤال فيكبر وهو يتخيل أنه مجبر على أن يكون مثلما أجاب حتى لو لم تكن هذه رغبته الحقيقية.

2- بتحب مين أكتر؟

معركة طفولية بين الكبار يدفع ثمنها الطفل، يريد كل من الأب والأم أن يستعرض أنه الأكثر قبولاً لدى الطفل والأفضل في التربية، فيجد الطفل نفسه أمام سؤال صعب مطلوب منه الإجابة عليه، ويقع فريسة محاولة إرضاء كل منهما، وإن أجاب أنه يحب أحدهما أكثر من الآخر ربما يجد عقاباً ينتظره من الخاسر في المعركة.

3- إيه اللي حصل النهارده؟

بعض الآباء والأمهات يرغبون في معرفة ما يحدث بغيابهم من الطرف الآخر بدون سؤاله، فيكون دور الطفل كعميل مزدوج ويتم تعيينه بوظيفة جاسوس رغماً عن أنفه، تسأل الأم الطفل مثلاً بعد أن يعود من نزهة مع والده، إيه اللي حصل بره؟ بابا قابل حد النهارده! طيب كلّم حد في التليفون! والعكس صحيح، يغرس الأهل بأنانية مفرطة في نفوس أطفالهم حب نقل الكلام، ومراقبة الآخرين.

4- حافظ إيه تغنيه لعمو؟

كنوع من المنظرة المحببة لبعض العائلات في وجود الضيوف استعراض قدرات أطفالهم على حفظ أناشيد المدرسة والأغاني، الطفل مطلوب منه أن يؤدي نمرة استعراضية تنال استحسان الضيف، بعض الأطفال يحبون ذلك لكن بعضهم خجول، وسواء كان الطفل يحب القيام بهذا الدور أو لا يظل له حق الرفض، ويجب على الأهل إعطاءه حقه وعدم نهره باعتبار رفضه قلة أدب وإحراج أمام الضيف.

5- جاوب على أسئلة طنط

هناك دائماً طنط أو عمو ذلك الشخص المكروه لدى الأطفال، هذا الشخص يتمنى أن يقدم برنامجاً من سيربح المليون ليُشبع حبه لطرح الأسئلة فقط، يختبر معلومات الأطفال بأسئلة مفاجئة وبطريقة موترة، وإن توتر الطفل أو تلجلج في الرد يبدأ في انتقاده قائلاً: "إيه ده شكلك خيبان"، فتأخذ الغيرة الأم والأب وربما يجد الطفل نفسه معاقباً لعدم الرد.


لا تنسى تقييم الموضوع

القسم : الاسره والصحة

المصدر : ßÓÑÉ

قد يعجبك أيضاً

اضف تعليق

فكرة الموقع : "كله لك" هو شراكة بيننا و بينكم ..دورنا : انتقاء أفضل الموضوعات المنشورة و المتداولة علي المواقع ... دوركم : تقييم المحتوي للتأكيد علي أهميته أو إرشادنا لحذفه

لمعرفة المزيد عن الموقع اضغط هنا