ظهرت في شمال روسيا في منطقة الغاز المعروفة بصربيا فجوة هائلة يبلغ عرضها حوالي 260 قدماً مستمرة في التمدد والاتساع، وقد أُطلق عليها اسم حفرة نهاية العالم تبعاً لترجمة اسم المنطقة التي ظهرت فيها، والتي تسمى يامال، وتعني بالروسية نهاية العالم، حسبما ورد في موقع Earthsky ومواقع أخرى.

youtu.be تعددت التفسيرات حول هذه الفجوة العملاقة التي شقت الأرض ونشرت الذعر بين الناس، وما زاد الأمور تعقيداً حيرة العلماء في الوصول إلى تفسير منطقي لهذه الظاهرة، حيث أرجعها بعضهم إلى سقوط نيزك ضخم أو انفجارات مفتعلة، وبعضهم فسرها أنها نتيجة اندفاع غاز الميثان من داخل الأرض، خاصة وأن المنطقة التي وجدت فيها الحفرة تعد قريبة من مصنع إنتاج الغاز الرئيسي في صربيا.

الاحتباس الحراري السبب المرجح وراء حفرة نهاية العالم

الأبحاث الأخيرة اجتمعت على كون الاحتباس الحراري هو السبب المرجح خلف هذه الظاهرة، وأطلق عليها بعضهم نظرية بينقو التي تدور حول تكوّن طبقة من الأرض فوق طبقات الجليد منذ ملايين السنين، ومع مرور الوقت وبسبب ارتفاع درجات الحرارة وذوبان طبقات الجليد ظهرت هذه الفجوات على سطح الأرض.

ثقوب أخرى تشبه حفرة نهاية العالم

من المثير حقاً ظهور العديد من الحفر الأصغر حجما حول حفرة نهاية العالم وفي المنطقة نفسها، بالإضافة إلى حفر أخرى مقاربة بحجم هذه الحفرة، والتي أحيطت بدورها بعدد من الحفر الأصغر منها، ومن المحير أيضاً بخصوص هذه الحفرة أو غيرها من الحفر المكتشفة، أنها تمتلك فتحات دائرية بشكل مثالي ومتقن؛ مما جعل أغلب الباحثين والعلماء يعتقدون بأن هناك أسباباً وعوامل تسببت في ذلك بصورة ملفتة وغريبة كما جاء في موقع Thelivingmoon. نختم بالجانب الطريف في الموضوع، عندما امتنع جزء من العلماء عن تفسير حفرة نهاية العالم وأحالوها إلى أسباب غامضة، تشجع أصحاب الخيال الواسع والأقاويل في تفسيرها بأنها بفعل مخلوقات فضائية عملاقة، واستشهد بها بعضهم على قصص أسطورية تكمن في خروج خفاش أسود ضخم من هذه الفوهة وانطلاقه إلى السماء، حيث لاقت هذه الخرافات رواجاً بين الناس لبعض الوقت.