المحتوى الرئيسى

ماذا سيحدث لك عندما تنام في الظلام التام

في المساء ليجد الباحثون إنهن معرضات أكثر للإصابة بسرطان الثدي عن زميلاتهن اللواتي يعملن في الصباح.

الإضاءة الزرقاء الخافتة في المساء والاكتئاب: في الحقيقة لا يجب أن تكون الإضاءة ساطعة في المساء لتؤدي إلى المشاكل، فالتعرض حتى للإضاءة الخافتة في المساء قد يؤدي للإصابة بالاكتئاب. لذلك يجب أن تفكر مرتين قبل ترك الأضواء في غرفة نومك مضاءة سواء ضوء الساعة، أو الوميض الخاص بهاتفك المحمول وأضواء الشارع، وقد أظهرت أبحاث أخرى أن الضوء الأزرق خصيصاً له تأثير كبير في إحداث أعراض الاكتئاب. مظاهر التقدم في العمر ومشاكل القلب: الميلاتونين له كذلك وظائف مضادات الأكسدة، ولذلك له تأثير في إظهار عوامل التقدم في العمر، حيث أثبت بعض الباحثون إنهم قادرون على معالجة اثار التقدم عن طريقه، وكذلك اضطرابات الميلاتونين تؤدي إلى حدوث امراض مثل الزهايمر، وامراض القلب. اكتساب الوزن الزائد: الضوء في المساء يؤدي إلى اكتساب الوزن الزائد وذلك بسبب اضطراب الميلاتونين الذي يؤثر على الكوليسترول والتمثيل الغذائي، ونسب السكر في الدم.

الظلام التام وقت النوم والأطفال: الكثير من الإباء يظنون أن الإضاءة الخافتة تساعد الأطفال على النوم أفضل، ولكن سنثبت لك ان الظلام التام هو الأفضل لنوم أولادك، وذلك يرجع إلى ساعتهم البيولوجية.

 

الساعة الداخلية والهرمونات: سبب أن النوم في الظلام أفضل أن كل طفل لديه ساعة داخلية، والتي تقع في المخ في منطقة المهاد، هذه الساعة تساعده على التفريق بين اليل والنهار، ولتنظيم هذه الساعة يحتاج الجسم إلى أدلة خارجية، مثل النور والظلام، ودرجات الضجة، وأوقات الطعام، وكذلك أحوال جسم الطفل، مثل درجة الحرارة، أو الجوع، أو مستويات الهرمونات. ويتم افراز هرمون الميلاتونين لدى الأطفال بنسب أكبر من الكبار، حيث كلما كبر الإنسان في عمره كلما قل افرازه لهذا الهرمون، بما يفسر صعوبات النوم لدى كبار السن. ويتم افراز هذا الهرمون في الظلام، وعندما يتم اضاءة الغرفة فمستوياته ستقل، ولنجعل إفراز الهرمون في نطاقه الطبيعي يجب أن نفرق بين الظلام والنور بالنسبة للأطفال خلال الأربعة والعشرون ساعة. والميلاتونين ليس مسئولاً فقط عن النوم الهادئ للأطفال ولكن كذلك عن تقوية مناعتهم، وصحتهم على العموم. إذا ما هي الدرجة المثالية من الظلام؟ لتزيد من كمية الميلاتونين المفرزة لدي أولادك يجب أن تظلم غرفتهم قدر استطاعتك، وكذلك يجب أن نقلل الوقت الذي نضئ فيه النور خلال الليل لنطمئن على أطفالنا لأن ذلك قد يؤدي إلى اضطراب في مستوى الميلاتونين خلال الليلة الواحدة، وكذلك من المشاكل التي قد يفكر بها الأبناء والأمهات هي أن تعود الأطفال على النوم في الظلام التام قد يؤدى إلى أن يصابوا بصعوبات في النوم في حالة تغير نظام الإضاءة لأي ظروف مثل السفر، ومن أسباب قلق أولياء الأمور من الظلام التام أن يصاب الأطفال بالخوف من الظلام في المستقبل ويحدث ذلك مشاكل نفسية. ولنجيب على هذه المخاوف نرشح لكم استخدام اضاءة شديدة الخفوت ومنتظمة في غرف نوم أولادكم في المساء، وبهذه الطريقة تستطيعوا أن تطمئنوا عليهم من وقت لأخر، وكذلك تنظموا إفراز الهرمون، ويتم تعوديهم على نسبة إضاءة بسيطة. إذا كيف يعرف الأطفال بالصباح والغرفة مظلمة؟ لو كان الظلام في غرفة الأطفال متواصل سيحدث ذلك مشكلة في تعليمهم الفوارق بين الصباح والمساء، والنوم والاستيقاظ، ولكن ذلك ليس حقيقياً تماما، فهو يرجع إلى سن الأطفال، فالصغار عندما يستيقظون في الظلام الدامس سيكملون نموهم، لذلك الأفضل لهم تحديد موعد للاستيقاظ وفتح الستائر لإدخال ضوء الشمس يومياً، بينما الأطفال الأكبر سيستيقظون ما أن يأخذوا حاجتهم من النوم دون اعتبار للظلام، لذلك إضاءة خافتة في الغرفة كما ذكرنا في الفقرة السابقة ستكون مناسبة حتى يستطيعوا الاستيقاظ دون الشعور بالخوف. وإليك نصائح لتهيئة غرفة أولادك لنوم أفضل: ازيلي كل الأضواء الليلية، أو الساعات ذات الإضاءة. استخدمي ستائر داكنة حتى لا تزعج أطفالك الأضواء في الشوارع. استخدمي الات التي تشغل صوت موسيقى اثناء نوم الأطفال. استخدمي اضاءة خافتة للغاية طوال الليل.



لا تنسى تقييم الموضوع

القسم : الاسره والصحة

المصدر :

قد يعجبك أيضاً

اضف تعليق

فكرة الموقع : "كله لك" هو شراكة بيننا و بينكم ..دورنا : انتقاء أفضل الموضوعات المنشورة و المتداولة علي المواقع ... دوركم : تقييم المحتوي للتأكيد علي أهميته أو إرشادنا لحذفه

لمعرفة المزيد عن الموقع اضغط هنا