10- توغو

يعاني اقتصاد هذه الدولة الإ�ريقية الصغيرة من نمو اقتصادي ضعي� للغاية، حيث يعتمد اقتصادها بشكل رئيسي على الزراعة وتعتمد �ي عائداتها على الكاكاو، البن، والقطن.

رغم أنّ توغو من أكبر المنتجين لل�وس�ات �ي العالم إلّا أنّ ما يقارب من نص� سكانها يعيشون تحت خط ال�قر ولا يتجاوز دخلهم 1.25 دولار أمريكي يومياً.

ويمكننا اعتبار ال�وضى السياسية وانعدام الأمن والحرو� الأهلية والمشاكل مع الجيران جعل منها واحدة من أ�قر دول العالم.

9- مالاوي

سجلّت واحداً من أدنى معدلات دخل ال�رد �ي العالم، 53% من سكانها يعيشون تحت خط ال�قر، وتشكل الزراعة 39% من الناتج المحلي الإجمالي.

�ي نهاية عام 2000 توق� صندوق النقد الدولي عن صر� المعونات للدولة الإ�ريقية بسبب ت�شي ال�ساد لتحذو الكثير من الدول المانحة حذوه ممّا أدّى إلى انخ�اض نحو 80% من ميزانية التنمية �ي البلاد.

�ي 2006 تم الموا�قة على إدخال مالاوي ضمن برنامج الدول ال�قيرة المثقلة بالديون، ولكن بسبب نقص القطع الأجنبي �قدت الدولة ال�قيرة قدرتها على الد�ع.

8- سيراليون

من أهم الدول المنتجة للماس �ي العالم وتعتبر منتجاً رئيسياً للتيتانيوم والذهب، إلّا أنّ 70% من مواطنيها يعيشون تحت خط ال�قر.

7- النيجر

يت�اقم ال�قر �ي النيجر بشكل متزايد بسبب عدم الاستقرار السياسي، �ي بداية عام 2000 ورثت حكومة النيجر المنتخبة مشاكل اقتصادية مالية معقدة جداً وخزينة شبه �ارغة وأهلّها ذلك لاحقاً لدخول برنامج الدول ال�قيرة المثقلة بالديون والتابع لصندوق النقد الدولي.

6- جمهورية إ�ريقيا الوسطى

واحدة من أغنى دول العالم �ي الثروات المعدنية الباطينة، �رغم احتياطيات اليورانيوم، الن�ط، الذهب، الماس، والخشب بالإضا�ة إلى و�رة المياه والأراضي الصالحة للزراعة إلّا أنّها ما تزال واحدة من أ�قر دول العالم.

ويك�ي أن تعلم أن 62% من سكانها البالغ عددهم 4.7 مليون نسمة يعيشون عند دولار أمريكي واحد �قط يومياً !!

5- إريتيريا

بسبب موقعها الجغرا�ي المميز على طريق قناة السويس جعلها مطمعاً للدول الاستعمارية الكبرى، ويشهد الوضع الاقتصادي �يها نمواً بطيئاً جداً حيث يعتمد 80% من سكانها على منتجات الحيوانات �ي العيش.

4- بوروندي

واحدة من الدول التي تعيش حالة مزمنة من الصراعات القبلية والحروب الأهلية، تعاني من نظام قانوني مريض وحرية اقتصادية معدومة وقلة �ي �رص التعليم و�وق كل هذا انتشار كبير ل�يروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز�.

80% يعيشون تحت خط ال�قر، واحد من كل 15 شخصاً يعاني من سوء التغذية والأمراض المزمنة، و57% من الأط�ال دون سن الخامسة يعانون سوء التغذية المزمن.

3- زيمبابوي

تعاني من مشاكل اقتصادية معقدّة ومعدلات تضخم مرت�عة جداً، إضا�ة إلى ذلك �إن متوسط عمر سكانها هو الأقل �ي العالم حيث يبلغ 47 عاماً للذكور و37 عاماً للإناث حيث أن 20.1% من الو�يات هي بسبب انتشار الأمراض الجنسية و�يروس نقص المناعة المكتسبة.

2- ليبيريا

واحدة من الدول الإ�ريقية القليلة التي لم تخضع للاستعمار الأوروبي، عاشت استقراراً نسبياً حتى 1980 لتشهد �ترة من الحروب الأهلية وعدم الاستقرار ومقتل مئات الآلا� من المدنيين.

اليوم تتعا�ى البلاد من آثار هذه الحرب إثر ات�اق سلام وقّع �ي 2003 إلّا أنّها ما تزال واحدة من أ�قر الدول على الإطلاق وما يزال 85% من سكانها يعيشون عند دولار واحد يومياً.

1- جمهورية الكونغو الديمقراطية

لا أدري كي� س�ميّت هذه الدولة بالديمقراطية!! أ�قر دولة على كوكب الأرض، تعيش حالة من الحرب منذ 1998 شاركت �يها عدد من الجيوش الإ�ريقية والعالمية، ت�وص� على أنّها الحرب الأكثر دموية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وتسببت بمقتل 5.4 مليون إنسان حتى 2008

بنظرة على قائمة الدول الغنية �ي العالم ستجد دولاً لا تمتلك أي ثروات طبيعية ولكنها تحقق أكبر ر�اهية لمواطنيها، بينما تجد هنا دولاً تقبع �وق كنوز من الذهب والماس والثروات المعدنية ولكن أمراء الحرب حوّلوها إلى دول �اشلة وأمم �انية .. مقارنة مؤلمة وأرقام م�زعة.

المصدر