راكون أليف طريف يعتقد أنه كلب. شاهد معنا القصة بالصور!
صادفت على موقع انستقرام، صور راكون مدهشة وطريفة، صور لحيوان غير معتاد تربيته في المنازل، ووجدت نفسي منجذبة لمتابعة قصة هذا الراكون، حيث إنني اعتدت أن أتخيله حيواناً برياً يصلح فقط للوجود في الغابات.
في جزر الباهاما، كانت هناك سيدة تدعى روزي كيمب، وجدت راكوناً صغيراً في فناء منزلها الخلفي، ويبدو أنه سقط من فوق شجرة فانكسرت قدمه، والظاهر أن أمه هجرته أو ربما ضل الطريق!
كان عبارة عن كتلة صغيرة من الفراء ملقاة على الأرض، تألمت جداً السيدة لحال الراكون الضعيف الصغير وقررت فوراً تبنيه وإنقاذه، حيث إنها تعيش في جزر البهاما، وتسمح القوانين هناك باقتناء راكون.
هكذا انضم راكون صغير للعائلة التي تضم السيدة روزي وزوجها وكلبين، Toffee & Oreo، ونال الراكون أيضاً نصيبه من الأسامي المُحلاة بالسكر، فصار اسمه Pumpkin، أي قرع عسل!
المعروف عن الراكون، أنه لا يعد من الحيوانات الأليفة، وأنه من الحيوانات البرية، لذلك فهو متقلب المزاج، وغير قابل للاستئناس خلافاً للكلاب والقطط، فهو مثل الطفل المدلل عندما لا يحصل على ما يريد أو ينزعج سيعلمك حتماً بهذا ولكن على طريقته!
وصفت روزي تربية الراكون بأنها تعتبر تحدياً ومسؤولية كبيرة، أشبه بوظيفة ذات دوام كامل، لأنه يحتاج عناية فائقة مستمرة مثله مثل الأطفال، حيث إنه متقلب المزاج.
ولكنه اندمج مع العائلة وصار صديقاً للكلاب يلازمها طوال الوقت، وتعتقد روزي أنه يظن نفسه كلباً، لأنه نشأ وتربى معها، حتى صار يلعب مثلها، ويهابها، ولكنه يحترمها أيضاً، فيعلم متى يجب أن يتوقف عن اللعب والمناوشات معها.
لدى Pumpkin حساب على انستقرام والعديد من المتابعين، الذين يحرصون على متابعته والتعليق على صوره الطريفة، اخترت لك عزيزي القارئ مجموعة من الصور التي توضح جزءاً من يومياته، ويمكنك متابعة المزيد على موقع الراكون على تويتر، فيس بوك و انستقرام.
راكون المنزل المدلل، ووجبة الإفطار وفنجال الشاي الصباحي!
لا مانع أيضاً من الإفطار في الهواء الطلق في المنزل المطل على أحد شواطئ جزر الباهاما!
محاولة حثيثة للحصول على القهوة!
أثناء القفز داخل المسبح، وتوقيت مناسب تماماً لالتقاط الصورة!
ولا بأس من تمضية بعض أوقات الفراغ في القراءة أيضاً!
علاقة فريدة وحب وامتنان!
وهكذا تم إنقاذ هذا الراكون، وأصبح لديه بيت وعائلة وحياة، حياة تختلف عن المعتاد لراكون بري، ولكنها حياة مليئة بالدفء والمحبة والرفاهية أيضاً!
بعد مشاهدة هذه الصور، لا أخفي عليكم أنني للحظة تمنيت لو كنت أنا كتلة الفراء الصغيرة التي سقطت في تلك الحديقة، كما تغيرت فكرتي قليلاً عن الراكون كحيوان بري غير مستأنس، فماذا عنك؟!
القسم : غرائب وطرائف
اضف تعليق