هؤلاء تحجبن بعد القبض عليهن

هل تلزم السلطات الأمنية المحبوسات بارتداء الحجاب بعد القبض عليهن؟... سؤال أثاره ظهور عدد من مشاهير النساء، لدى حبسهن أو عرضهن على السلطات، وهن مرتديات للحجاب، على غير عادتهن.

برديس وشاكيرا

آخر من ظهرتا من النساء الشهيرات وهن يرتدين الحجاب بعد القبض عليهن، كانتا الراقصتين برديس وشاكيرا، المتهمتين بالتحريض على الفسق والفجور ونشر الرذيلة في المجتمع، وذلك أثناء نظر جلسة محاكمتهما في محكمة جنح العجوزة.

سيدة المطار

ياسمين النرش الشهيرة بـ"سيدة المطار"، ظهرت هي الأخرى في المحكمة وهي ترتدي الحجاب، على غير عادتها، لدى محاكمتها في قضية تعديها على ضابط شرطة بمطار القاهرة.

ماهينور المصري

الناشطة السياسية، ماهينور المصري، المحكوم عليها بالحبس لمدة سنتين، لإدانتها و9 آخرين في القضية الشهيرة إعلاميا بـ"قضية قسم الرمل"، ظهرت هي الأخرى أثناء محاكمتها وهي ترتدي الحجاب، على غير عادتها.

صافيناز

الراقصة صافيناز لم تكتفي بارتداء الحجاب، وإنما ارتدت معه نقابا، لدى عرضها على النيابة؛ لاستجوابها في قضية اتهامها بإهانة علم مصر، رغم أنها لم تحبس.

القانون

بعد مراجعتنا لقانون تنظيم السجون رقم 396 لسنة 1956، لم نجد به سوى مادتين تناولتا أمر ملابس المساجين، وهما 15، و51، ولم نجد بهما أي إشارة لهذا الأمر.

اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية السابق لقطاع مصلحة السجون، فسر سر ارتداء المشاهير للحجاب داخل السجن، وقال لـ"دوت مصر" إن لائحة السجون الداخلية تنص على ارتداء السيدة لغطاء رأس وجلابية وشبشب، وتسلم إليها تلك الملابس مع حبسها، مشيرا إلى أن "الطرحة" بالنسبة للسيدة كالـ"كاب" بالنسبة للسجين الرجل، تمثل جزءا من ملابس السجن.

وأضاف نجيب، أن مخالفة السجين للملابس المقررة، تعرضه للعقوبة الإدارية كمنع الزيارة أو أشياء من هذا القبيل، لافتا إلى أن ارتداء السيدة للحجاب لا علاقة له بأي مظهر ديني أو غيره وإنما هو إجراء تنظيمي، كي لا تحدث فوضى بين السجينات في ارتداء الملابس، وإنما يسمح لهن بالتزين بالماكياج وخلافه.