اللحظات التي سبقت إطلاق القنابل النووية على اليابان
وقد تم تجهيز الفرقة 509 من القوات الجوية الأمريكية والتي ستنفذ العملية بطائرة “بوينغ بي-29 سوبر فورترس” وهي طائرة قاذفة قنابل. وقد وضعت القنابل في حفر في “تينيان” في جزر ماريانا إلى الجنوب من اليابان. وقد أُطلقت القنبلة النووية “اليورانيوم” على هيروشيما في السادس من أغسطس عام 1945. وتبعتها قنبلة “البلوتونيوم” على ناجازاكي في التاسع من أغسطس. واستمرت آثار القنبلتين حتى بعد أربعة أشهر من إطلاقهما، وحصدت أرواح ما بين 90,000 إلى 166,000 في هيروشيما، و 60,000 إلى 80,000 في ناجازاكي، ونصف عدد الوفيات حصل في اليوم الأول من إطلاق القنابل على المدينتين.
وبعد أشهر عديدة توفي عدد كبير متأثرًا بالحروق، أو أمراض الإشعاع، والجروح الأخرى. وفي كلتا المدينتين، فإن معظم القتلى كانوا من المدنيين، على الرغم من وجود حامية عسكرية ضخمة في هيروشيما. في الخامس عشر من أغسطس أي بعدة عدة أيام من الهجوم، وبعد إعلان الاتحاد السوفييتي الحرب أعلنت اليابان استسلامها للحلفاء.
وقد كُشفت الصور في الأسبوع ذاته الذي كشفت فيه وزارة الطاقة الأمريكية عن محاضر جلسات لـ “أوبنهايمر” عالم الفيزياء الأمريكي الذي قاد مشروع منهاتن في “مختبر لوس ألاموس الوطني” والذي وضع إسقاط القنابل الذرية على هيروشيما وناجازاكي، ويُطلق عليه “والد القنبلة النووية”.
القسم : غرائب وطرائف
اضف تعليق