الكل يعر� ال�وائد الكبيرة للثوم و لكن هل تعر�ي أن هذه ال�وائد تتضاع� �ي حالة الثوم المبرعم أو النابت و الذي يح�ز المناعة و يحارب الإلتهابات و يحا�ظ على سلامة القلب، و ذلك بسبب محتواه من مادة الأليسين التي تحارب الخلايا السرطانية كما يحتوي على نسبة من عنصر الكبريت المعرو� بقدرته على محاربة الميكروبات الضارة.

و الكثير من السيدات لا تهتم بالثوم المبرعم و النابت و تعتبره غير صالح للإستخدام، �ترميه �ي القمامة و تهدر بذلك ثروة غذائية يمكنها تحسين صحتها و صحة أسرتها، و تعدك جولة إنك� بعد قراءة هذا الموضوع ست�كرين جيداً قبل أن ترمي الثوم المبرعم، �هو بعكس نباتات أخرى تكون مضرة عندما تبدأ �ي التنبيت مثل البطاطس، يحمل الثوم النابت مزايا هائلة.

القيمة الغذائية للثوم المبرعم

أظهرت دراسات حديثة اجراها المعهد الكوري للتخطيط و تقييم التكنولوجيات، و الذي نشر �ي دورية ACS للكيمياء الزراعية و الغذائية إحتواء الثوم المبرعم على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة ت�وق محتوى الثوم الطازج بكثير.

يمكن أيضا للمواد التي تتوالد �ي الثوم المبرعم أن تحمي الجسم من العديد من أنواع الميكروبات الضارة و تح�ز جهاز المناعة، و هي مركبات ي�رزها النبات لحماية ن�سه من الميكروبات.

هذه المركبات المضادة للميكروبات بحسب ما يقول الدكتور جونغ سانغ المشر� على الدراسة، هي “ال�يتو الكسين� و هي تحمي النبات ن�سه من هجمات الميكروبات الضارة عليه اثناء التبرعم حيث يكون �ي هذه ال�ترة حساس للغاية و �ي حاجة لحماية إضا�ية، و هي مركبات تحمي النبات أيضا من الحشرات، و تقوم بدور �عال �ي جسم الإنسان ضد الميكروبات.

و وجد الباحثون أن الثوم الذي بدأ �ي عملية التبرعم منذ خمسة أيام يحتوي على نسب مضاع�ة من مضادات الأكسدة أكبر كثيراً مما تحتوي عليه الرؤوس الطازجة و هو ما يقي الجسم ضد السرطان و يحمي الخلايا الطبيعية و يساعد على الح�اظ على صحتها و شبابها.