المحتوى الرئيسى

هل صحيح أنّ الحمل في سنّ متأخّرة يُطيل عمر الأم

"هل صحيح أنّ الحمل في سنّ متأخّرة يُطيل عمر الأم؟" سؤالٌ لا شكّ حيّركِ وترغبين في معرفة مدى صحّته، لاسيما أنكِ سمعتِ الكثير عن ضرورة الإنجاب قبل العقد الثالث وعن المضاعفات الصحية المحتملة للتأجيل إلى ما بعد الخامسة والثلاثين.

والحقيقة بحسب دراسة بحثيّة فنلدنيّة أُجريت على 20 ألف أمٍّ حديثة الولادة، فإنّ معدلات الحياة ترتفع بنسبة 28% في أوساط الأمهات اللواتي ولدنَ أطفالهنّ الأبكار بين الثلاثين والخامسة والثلاثين من العمر، وثمة احتمال كبير (تفوق نسبته الـ50%) بأن يبلغ هؤلاء العقد التاسع من العمر إن كنّ يتمتعن بجسم سليم ووزن مثالي.

ولكنّ الخبر السعيد هذا الذي سيُثلج قلوب الكثيرات ممّن يحرصنَ على تأجيل تجربة الحمل والإنجاب لأسباب عديدة تخصهنّ، لا ينفي للأسف أيّاً من مضاعفات الحمل المتأخر المعروفة على صحة الأم والجنين، بما فيها الإصابة بسكري الحمل والإجهاض التلقائي والتشوهات الخلقية والحمل خارج الرحم وانخفاض وزن المولود دون المعدل الطبيعي.

وبناءً عليه، يُمكن القول بأنّ تأجيل الحمل والإنجاب سيف ذو حدين؛ فهو إن لم يُسئ إلى سلامة الأم وصحتها يزيد من نسبة تعرّضها للتعقيدات والمشاكل. من هنا، ضرورة استشارة الطبيب في كلّ شادرة وواردة تتعلّق بهذه التجربة الحساسة، مع الحرص على اتباع نصائحه بالحذافير حتى بلوغ الخواتيم السعيدة!!



لا تنسى تقييم الموضوع

القسم : الاسره والصحة

المصدر : ÚÇÆáÊí

قد يعجبك أيضاً

اضف تعليق

فكرة الموقع : "كله لك" هو شراكة بيننا و بينكم ..دورنا : انتقاء أفضل الموضوعات المنشورة و المتداولة علي المواقع ... دوركم : تقييم المحتوي للتأكيد علي أهميته أو إرشادنا لحذفه

لمعرفة المزيد عن الموقع اضغط هنا