كتب - علي أحمد:

بدأ البعض حول العالم يستخدمون زيت الزيتون بديلاً عن الزيوت والدهون نظراً لفوائده الصحية المتعددة بالإضافة لتجنب أضرار الزيوت الأخرى.

بيد أن فوائد زيت الزيتون لا تنحصر عن استخدامه في الطعام فحسب، حيث كشفت العديد من الدراسات عن فوائد مذهلة له فيما يتعلق بصحة الفم والأسنان.

ويحتوي زيت الزيتون على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ودهون غير مشبعة بكميات عالية إضافة إلى فيتامين (D) وفيتامين (E) وفيتامين (K) والكاروتين وحامض الأوليك والبالمتيك والفلافونويد.

ويحارب زيت الزيتون التهابات اللثة وتقرحاتها كما يعتبر مقوياً لها ومزيل للبكتيريا والفطريات ومضاد لجراثيم الفم ومبيضاً طبيعياً للأسنان، حيث أن "المضمضة" الصباحية بزيت الزيتون لمدة لا تزيد على 10 دقائق تعمل على علاج التهابات الأسنان وحساسيتها، وتقوية الأسنان الضعيفة.

كما تفيد المضمضة بالزيت في إزالة اسوداد اللثة والشفاه التي غالباً ما يعاني منها المدخنون، لكن يفضل عدم بلع زيت الزيتون بعد استخدامه في المضمضة لأنه يكون ملوثاً بجراثيم الفم.

كما تعمل المضمضة بالزيت على علاج التهاب الأسنان، وتساعد في تخليص اللثة من السواد، وتوقف النزيف الحادث بها.