المحتوى الرئيسى

أطفال يزعمون أنهم عاشوا حياة سابقة ويبرهنون ذلك بمعلومات من حياة أشخاص متوفين في وقت سابق

غموض الموت قد يجعلك تستبعد فكرة أن يعود الميت إلى الحياة من خلال جسد آخر، ولكن هذه الفكرة تلقى رواجاً عند بعضهم، وبعضهم الآخر يؤمن بها إلى حد أنه يتخيل مروره بتجربة مماثلة.ولكن ماذا لو كان هذا الشخص طفلاً لا يتجاوز الـ 3 أعوام؟ كما جاء على قناة Beyond Science على موقع يوتيوب.

لوكاس أو السيدة بام كما يحب أن يُنادى

الطفل لوكاسYouTube / EhkVideoلفت لوكاس انتباه والدته؛ بسبب حذره الشديد من المرتفعات وأثناء عبور الشارع، وعند لمس الأشياء الساخنة، كان يتصرف كشخص ناضج، بالإضافة إلى أنه كان يطلب منها أن تدعوه ببام عوضاً عن اسمه الحقيقي لوكاس بكل غموض، وعندما سألته عن السبب كانت الصدمة.يدّعي لوكاس أنه كان فتاة ثلاثينية سمراء البشرة في الماضي، تعرضت لحريق وسقطت من أعلى المبنى، وبالفعل قامت والدته بالتحريات اللازمة واكتشفت وجود فتاة بالاسم نفسه وتوفيت بالتفاصيل نفسها التي يذكرها ابنها صاحب العامين.

طفل يعتقد أنه كان يغيّر حفاظات والده!

الطفل سامYouTube / Beyond Scienceعندما كان يغير والد سام لابنه حفاظته، فاجأه سام بجملة: "عندما كنت في سنك كنت أغير حفاظتك" لم يعلم الأب أن هذه الجملة ستكون سبب صدمة في حياته، حيث إن سام لاحقاً كان يشاهد ألبوم الصور لأول مرة مع والديه، وفجأه أشار إلى صورة سيارة الجد قائلاً: "هذه سيارتي".أرادت والدة سام التحقق من كلام ابنها، فأحضرت مجموعة من الصور لأطفال من العمر نفسه تقريباً، وبأشكال متقاربة وكانت إحدى هذه الصور لجد سام، سألته حينها: "أي هذه الصور هي صورتك؟"، فتعرّف على صورة جده قائلاً: "هذا أنا عندما كنت صغيراً".الغريب أن سام أخبر قصة عن أخته التي توفيت، بينما لم يكن له أخوات في الحقيقة، ولكن هذه القصة حدثت بالفعل وبالأحداث نفسها لأخت جد سام، راسمة الذهول على وجه الوالدين، والتعجب من غموض الطريقة التي عرف بها هذه الأحداث التي لم يسبق أن أخبره بها أحد.

 طفل يجد جثته في حياته السابقة كما يزعم بطريقة غامضة

وُلد هذا الطفل مع علامة حمراء في رأسه، وعندما بلغ عامه الـ 3 بدأ يدعي أن هذه العلامة هي ضربة لفأس قُتل به في حياته السابقة، وبدأ يخبر الجميع عن تفاصيل القصة وعن اسم القاتل، ومكان الجريمة الذي لم يسبق له زيارته، وقتها قرروا اصطحابه للتحقق من هذا الأمر.بالفعل قام الصغير بإرشاد الرجال من قريته إلى مكان وجدوا فيه جمجمة، وعليها أثر ضربة فأس في مكان العلامة الحمراء نفسها على رأس الصغير، وفي مكان قريب وجدوا فأساً، يقول الصغير إن هذا الفأس الذي نُفذت به الجريمة.

www.youtube.comفي حقيقة الأمر قد تكون هذه القصص ملفقة، ولا تحمل أي أساس من الصحة، ولكن الغريب أن أكبر طفل في هذه القصص لا يتجاوز عمره 3 أعوام؛ فكيف تمكنوا من الكذب بهذه الاحترافية والبراعة؟


لا تنسى تقييم الموضوع

القسم : منوعات

المصدر : ßÓÑÉ

قد يعجبك أيضاً

اضف تعليق

فكرة الموقع : "كله لك" هو شراكة بيننا و بينكم ..دورنا : انتقاء أفضل الموضوعات المنشورة و المتداولة علي المواقع ... دوركم : تقييم المحتوي للتأكيد علي أهميته أو إرشادنا لحذفه

لمعرفة المزيد عن الموقع اضغط هنا