سيظل الزواج من أبرز موضوعات الحياة بالنسبة للرجل والمرأة على حد سواء وفى كل الأعمار، وقديما كانت هناك مواصفات ومقاييس محددة تشجع الرجل على أن يرتبط بامرأة دون غيرها من النساء، من ضمن هذه المواصفات مثلا قدرتها على الإنجاب، معرفتها بفنون الطبخ وتدبير المنزل، تشابها مع والدته في الصفات النفسية والسلوكية، ولكن الآن اختفت تلك الصفات تماما وأصبحت من الثانويات لدى الرجل.

يكشف الدكتور مدحت عبدالهادى خبيرة الاستشارات الزوجية والنفسية، عن مواصفات الزوجة التي يتمناها الرجال وهي من المستحيلات.

لا تكشر في وجهه، حيث إن رؤياها بشرة في حد ذاتها ولكنها بشرة خير وليست بشرة نكد أو عكننة.

لا تبث فيه حزنها من فعل فعله ولكنها تجعله في قلبها حتى يراه وعندها تجبره على الاعتذار لها والتعويض عليها.

لا تتأفف، صدرها واسع لا تضيق من تصرفاته قبل أن تراجعه فيها وتسأل عن سببها، ولا تؤّلها، ولا تستنتجها

لا تأمر بشر ولكنها ناهية عنه، لا تنهاه عن أمه وعائلته بل تقربه منهم مهما كانوا، لا تشجعه على فساد أبدا أو رشوه فتدفعه إليها تحت مسمى أن العيشة ضنك وأن الأولاد يحتاجون.

لا تأمره إلا بكل خير وتشجعه على الفضيلة وليست الرذيلة، تشجعه على زيارة المريض والوقوف بجانب الصديق والذهاب للجنازات وتوفر له لإخراج الصدقات.

لا تحقد ولا تحسد، لا تنظر إلى ما في يد غيرها ولا تتمنى زوال نعمة لأنها غاضبة منه ولا تحقد على من حوله إن كانت عيشتهم أوفر حظا منها في المال أو الأولاد.

لا تسب ولا تلعن لا الدهر ولا زوجها أو أحد من أهله.