إن صيام شهر رمضان الكريم هو ركن من أركان الإسلام الخمس وفرض على كل مسلم ومسله، ولصوم شهر رمضان فضل كبير على المسلمين لكن هل تعرف أن صومك سوف يقبل من الله عز وجل؟.

أصناف من الناس لن يقبل صومهم في رمضان

هناك عشرة أنواع من الصائمين لا يقبل الله صومهم

الصنف الأول هو المشرك: حيث المشرك لا يقبل الله منه عمل مادام مشرك وقال الله تعالى في كتابه العزيز “ولئن أشركت ليحبطن عملك ولتكوننا من الخاسرين”.

الصنف الثاني هو المنافق: وأما المنافق فهو في الدرك الأسفل من النار ولا يتقبل الله منه عمل.

الصنف الثالث هو تارك الصلاة: حيث يعتبر تارك الصلاة كافر حيث أن الصلاة هي عماد الدين وهي وعاء الأعمال بعد التوحيد وإذا صلحت الصلاة صلح العمل كله وإن فسدت فسدت كل الأعمال، وهذا وإن صلحت فما بك من تركها كليه.

الصنف الرابع من يصلي أحيانا ويترك أحيانا أخرى: فيقول العلماء أن ينظر إلى صلاته فإذا كان تارك للصلاة أكثر من تأديتها فهو كافر ولا يقبل من عملا.

أما الصنف الخامس والسادس والسابع: فهم قد قام رسول الله صل الله عليه وسلم بجمعهم في حديث شريق حيث قال عليه الصلاة والسلام “ ثَلَاثَةٌ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ لَهُمْ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا : عَاقٌّ ، وَمَنَّانٌ ، وَمُكَذِّبٌ بِالْقَدَرِ” صدق رسول الله صل الله عليه وسلم، وقد فسر العلماء الحديث بأنه لن يقبل منهم فريضة ولا نافلة.

أولا: العاق بوالديه وهو معروف.

ثانيا: المنان وهو من يعطي الشيء ويقول أن أغطيتك وفعلت لك وفعلت كزا وكزا.

ثالثا: مكذب بالقدر وهو المشكك في القدر ويشك أن الله هو من قدر كل شيء.

الصنف الثامن وهو المستهزئ بالدين: وهو يعتبر كفر بالله إلى أن يتوب منه ويستوي في هذا الجاد والهزل وقال الله تعالى في كتابه العزيز “وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ” [التوبة: 65-66].

الصنف التاسع وهو من أتى ناقض من نواقض الإسلام المعروفة أو ناقض من نواقض الشهادتين.

الصنف العاشر هو من انتسب إلى فرقة ضاله مرتدة للإسلام كالبهائية والأحمدية واليزيدية وغيرها من الطوائف.