مصدر الصورة :

مصدر الصورة :

الفنانة الاسترالية مع إحدى الدمى الصغيرة.

مصدر الصورة :

مصدر الصورة :

مصدر الصورة :

مصدر الصورة :

مصدر الصورة :

مصدر الصورة :

مصدر الصورة :

مصدر الصورة :

مصدر الصورة :

مؤخرًا أصبحت الدمي الصغيرة التي تباع للأطفال مزينة بالمكياج الصاخب والأزياء الغريبة التي لا تناسب أبدًا سن وطبيعة الأطفال الذين يلعبون بها، الأمر الذي لفت انتباه الأم الأسترالية "سونيا"، عندما رأت أن عرائس أطفالها الصغار وجوههم مزينة بمكياج كامل وملابسهم تناسب الكبار ولا يشبهون الأطفال أبدًا، حيث انعكس ذلك على سلوك أطفالها ورغبتهم في التشبه بالدمى الصغيرة منفوخة الشفاه والجسم، التي تضع الماسكرا وأحمر الخدود وملمع الشفاه وتسريحة شعرها تماثل نجمات السينما.

تقول سونيا إنها في صغرها كانت والدتها تصنع العرائس في المنزل، وتفصل لهم ملابس بسيطة وجميلة، عرائس لها ضفائر وملامحها طبيعية دون أدوات مكياج، وهو ما دفعها لتحويل كل العرائس اللعبة لدى صغارها لنفس الأمر، حتى تحافظ على طفولتهم من التشويه.

صنعت "سونيا" ملامح جديدة للعرائس من خلال موهبتها في الرسم والتلوين والحياكة، حيث صنعت لهن أيضًا ملابس جميلة من الكروشيه والقماش الملوّن، بالإضافة لتسريحات طفولية جميلة، فأصبحت هناك العروس السمراء والخمرية والبيضاء، التي لديها نمش وغرة قصيرة وحاجبين طبيعيين.. شاهدي صور الدمي قبل المكياج وبعده، وأخبرينا هل أعجبتكِ الفكرة؟