يحتاج الجسم إلى الكثير من العناصر الغذائية التي يجب أن نمده بها بشكل يومى، وبالتالى �الجهل بتلك العناصر أو الاعتماد على تناول أنواع معينة من الطعام وعدم التنوع �ي الوجبات الغذائية، يعد من أهم الأسباب التي تسهم �ي الإصابة ب�قر الدم.


أكد الدكتور خالد يوس�، اخصائى التغذية العلاجية، أن الوسيلة التشخيصية المثالية والأكثر دقة اللكش� عن الإصابة ب�قر الدم، تكون من خلال عمل صورة الدم الكاملة هي الوسيلة التشخيصية، حيث تعمل عى توضيح نسب النقص �ي عناصر الجسم، والتي أدت للإصابة ب�قر الدم كخطوة مبدئية قبل بداية العلاج.

وأشار"يوس�": إلى أن هناك بعض الأطعمة التي تساهم ب�اعلية �ي ر�ع نسبة هيموجلوبين الدم، ب�ضل احتوائها على نسبة عالية من عنصر الحديد والذي يعالج العديد من حالات �قر الدم حيث تتمثل �ي التوت البرى والعسل الأسود والخضراوات الورقية وخاصة السبانخ والبروكلى والجرجير.

وأضا�"يوس�": أن تناول الطعام الغنى ب�يتامين "ج" له أثر غير مباشر على علاج �قر الدم، �هذا ال�يتامين يلعب دورا هاما �ي تسهيل امتصاص الحديد بالجسم، وبالتالى علاج �قر الدم، كما أن البيضيعتبر أحد المصادر الغذائية الغنية بالحديد والتي تحتوى على سعرات حرارية قليلة، لذلك نجد أن تناول الشخص بيضة واحدة كبيرة يغطى 25% من الاحتياج اليومى للجسم من الحديد.

وتابع"يوس�": أن تناول الحمضيات كالطماطم والبرتقال واليوس�ى يزيد من امتصاص الحديد �ي الامعاء، والتخلص من �قر الدم، نظرا لاحتواء تلك الأطعمة وغناها ب�يتامين "ج".