المحتوى الرئيسى

رحلة عبد الرحمن منيف في خماسية مدن الملح 3 تقاسيم الليل والنهار

تقاسيم الليل والنهار –عبد الرحمن منيف

مدن الملح هي رواية للروائي السعودي عبد الرحمن المنيف، وهي واحدة من أشهر الروايات العربية وتتألف هذه الرواية من خمسة أجزاء، لذا تسمى خماسية مدن الملح. تصور الرواية الحياة مع بداية اكتشاف النفط والتحولات السريعة التي حلت بمدن وقرى الجزيرة العربية بسبب اكتشاف النفط فيها.

أبرز ما قيل عن الرواية:

«إن عبد الرحمن منيف يقدم نموذجاً جديداً للبطولة الروائية المضادة للبطولة التاريخية، إنها بطولة اللابطولة، إنها البطولة الروائية التي ترى كل معاني البطولة وقيمها وسموها ونبلها في الحياة، فهي بطولة العصر العربي الراهن الفاقد لكل البطولة، إنها بطولة التردي والانحدار والانحطاط».

الكاتب والمفكر عبد الرزاق عبد

«لعل تجربة مدن الملح تكون أوسع وأجرأ تجربة روائية عربية تناصية والأكثر تطوراً في حدود معرفتنا بالرواية العربية»

الكاتب والروائي والناقد نبيل سليمان

«تقاسيم الليل والنهار تروي في طياتها بأنه في وقت الهزائم يجب أن نستعيد التاريخ؛ والتاريخ، أولاً، وقبل كل شيء، هو الذاكرة، وإذا كنا قد رأينا الكثير من خلال القرن العشرين، فيجب أن يتحول إلى ذاكرة، لتجنب الأصعب الأكثر مرارة، أو كما يقول تشيخوف: «لقد آن الأوان! ثمة شيء هائل يتقدم نحونا، ثمة عاصفة قوية تتهيأ». «إننا لن نشارك في الحياة (القادمة) ولكننا نحيا اليوم من أجلها. إننا نعمل ونتألم من أجل خلقها، وفي هذا وحده يقوم هدف وجودنا، وتقوم، إذا أردتم، سعادتنا». وتقاسيم الليل والنهار استعادة للماضي من أجل التهيؤ للمستقبل»

عن غلاف الرواية

أبرز المقتطفات التي جاءت في الجزء الثالث من مدن الملح «تقاسيم الليل والنهار»

* في الشرق لا يكابرون، يعتبرون أنفسهم شيئاً من الطبيعة، امتداداً لها، أو شكلاً آخر من أشكالها، ولذلك ينظرون إلى الحياة والموت نظرة تختلف عن نظرة الغربيين، يعتبرون الموت الوجه الآخر للحياة، ومثلما لا يستطيع الإنسان أن يرد المطر أو أن يحجب الشمس، فإنهم غير ميالين، أو لا يتصورون أنهم بحاجة إلى مقاومة الطبيعة أو تحديها. إنهم ينسجمون معها، وأول خطوة هي أن يفهموها، ثم بعد ذلك، أن يتآلفوا معها، حتى تصبح جزءاً منهم ويصبحوا جزءاً منها.

* الصحراء كالمرأة بمقدار ما تبدو هادئة، بسيطة، لينة وجميلة، فإنها بحاجة إلى الفهم والتعاطف، لأن لها وجوهاً لا حصر لها. حين تغضب أو تجن تبدو وكأن ليس لها علاقة بما كانت من قبل. وهي في الليل غيرها في النهار. وفي الشتاء تختلف عن الصيف، وعن باقي الفصول. إنها أكثر من ذلك، إنها هي ذاتها ولا تشبه نفسها أبداً. تتغير كل لحظة، تتكون في كل لحظة، عالم في مرحلة التكوين المستمر.

* تربية مخلوق بشري، خاصة إذا كان قد تكون ونما، أصعب من ترويض وحش غير قابل للترويض. إذا كانت التربية تعتمد على الكتب والمعرفة النظرية، فإن احتمالات الفشل أكثر من احتمالات النجاح! خاصة إذا بدأنا الكتب من الصفحة الأولى!.

* قيمة الإنسان بالمعرفة وبخدمة الآخرين وعلى الفرد ألا يتوقف لحظة واحدة عن التعليم وعن مساعدة الناس، لأنهما المصدر الأساسي للمتعة، والمبرر الوحيد لاستمرار الإنسان على الأرض.

* الولد ما يربى بالدعا وبرفع اليد للسما، الولد يلزمه يعرف الدنيا ويعرف الناس، يلزمه يحارب بيده وأسنانه.

* إذا تبارى البدو والثعالب في المكر فإن الثعالب لا تجد ما تفعله بوجودهم.

* يجب ألا نخدع بما نراه على السطح، فالشرق أعمق مما يبدو وأخطر مما يفترض الكثيرون لأن ما يعتمل فيه من التاريخ والتقاليد والأساطير بمقدار ما يعيقه ويثقل عليه، فإنه يمده أيضاً بطاقة على المقاومة والاستمرار.. وربما التجدد.

*العدو العاقل خير من الصديق الجاهل. التاريخ بصورة عامة هو تاريخ المنتصرين ووجهة نظرهم.

* الغريب أن الإنسان لا يرى الأشياء القريبة، لا بد أن يبتعد عنها مسافة كافية، أو وقتاً غير قصير لكي يراها بوضوح.

* الكثير من الأشياء الجميلة أو الأشياء التي يتمناها الإنسان تأتي متأخرة.

* في أحيان كثيرة لا يعرف الإنسان أين هو الخطأ، وربما يكون هذا أقسى العذاب!

* الصدمات تعيد خلق الرجال وتصقلهم، شرط أن تواجه هذه الصدمات بعقل وحكمة.

* في هذه الدنيا كل شيء يتغير إلا الفقر والفقراء، الفقر يبقى والفقراء يزدادون.

* أصعب الأمور في هذه الحياة أربعة: الحرب والغدر والفراق والموت.



لا تنسى تقييم الموضوع

القسم : غرائب وطرائف

المصدر : ßÓÑÉ

قد يعجبك أيضاً

اضف تعليق

فكرة الموقع : "كله لك" هو شراكة بيننا و بينكم ..دورنا : انتقاء أفضل الموضوعات المنشورة و المتداولة علي المواقع ... دوركم : تقييم المحتوي للتأكيد علي أهميته أو إرشادنا لحذفه

لمعرفة المزيد عن الموقع اضغط هنا