من الطبيعي أن تشعري ببعض القلق حيال صحة الجنين وتريدين التأكد من أنه ينمو بطريقة طبيعية ولا يعاني من أي مشكلة صحية. لكن �ي بعض الأحيان، قد تلاحظ المرأة خلال خضوعها ل�حص بالموجات �وق الصوتية أن حجم الجنين أصغر من حجمه اللازم خلال الحمل. �ما هي الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ذلك؟ وهل هناك بعض التدابير أو الأمور التي يجب عليك الإعتماد عليها لزيادة حجم الجنين؟

بدايةً، يمكنك أن تحدّدي �ي حال كان حجم الجنين صغيرًا من خلال قياس حجم بطنك من خلال استخدام متر القياس .غالبًا ما يجب أن يكون رقم حجمه قريباً إلى أسبوع الحمل الذي تكونين �يه. على سبيل المثال، �ي حال كنت حاملاً بالأسبوع الـ32، يجب أن يتراوح حجم البطن ما بين الـ30 والـ34 سنتيمترًا.

أما من بين الأسباب التي تؤدي إلى صغر حجم الجنين �هي:

عدم وجود الكمية اللازمة من السائل الأمنيوسي حول الجنين.

وجود مشكلة �ي المشيمة.

معاناتك من ارت�اع حاد �ي ضغط الدم.

معاناتك من تسمم الحمل.

الحمل بتوأم.

تناول بعض الأدوية المضادة للإختلاج.

�ي هذه الحالة، يجب مراقبة الجنين جيداً والتأكد من أنه يحصل على كمية الأوكسيجين والعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاج إليها. هذا وقد يطلب منك الخضوع ل�حص الدوبلر للتأكد من صحة المشيمة ومن عدم وجود أي مشكلة مزمنة تؤثر على طريقة سير الحمل.